في ضوء التطورات الأخيرة، أثار محمد معراج صفي الدين، الرئيس التنفيذي للمجلس الجهادي لحزب الله، اهتمامًا متزايدًا. في 16 يناير 2023، نجا صفي الدين من محاولة اغتيال في بيروت، مما زاد من التوتر في لبنان.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، إلا أنها جاءت بعد وقت قصير من تصريحات حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بأن الحزب مستعد للرد على أي عدوان إسرائيلي. وفي نوفمبر 2022، أشار نصر الله إلى صفي الدين باعتباره أحد قادة المقاومة البارزين.
وتعقيبًا على هذه التطورات، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على صفي الدين في ديسمبر 2022 لدوره في الإرهاب وتمويل حزب الله، وقد أُدرج في قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2007. وتشير هذه العقوبات إلى القلق الدولي المتزايد بشأن أنشطة صفي الدين وحزب الله.
وتجدر الإشارة إلى أن صفي الدين، المولود في النبطية بلبنان في ديسمبر 1962، لعب دورًا رئيسيًا في حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود. ويُنظر إليه على أنه نائب حسن نصر الله ومسؤول عن العمليات العسكرية والاستخباراتية للحزب. ويرتبط صفي الدين بالجناح المتشدد لحزب الله وكان من المقربين من القادة السابقين عباس الموسوي وعماد مغنية.