**السيد هاشم صفي الدين: مسيرة في عالم المقاومة**
**بيروت، 10 أغسطس 2023** – يظل السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، شخصية بارزة ومؤثرة في المشهد السياسي والاجتماعي اللبناني. ولد صفي الدين في 4 يونيو 1967 في بلدة شقرا في جنوب لبنان.
**المسيرة الدينية والتعليمية**
التحق صفي الدين بالحوزة الدينية في سن مبكرة حيث درس العلوم الإسلامية والفقه. أكمل تعليمه الديني في إيران حيث حصل على درجة الاجتهاد في الفقه وأصول الدين. كما درس العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة طهران.
**الانخراط في المقاومة**
انخرط صفي الدين في حركة المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أوائل الثمانينيات. وانضم إلى حزب الله في عام 1982، وأصبح أحد قادة الحزب البارزين خلال السنوات التالية.
**قيادة حزب الله**
في عام 2016، انتخب صفي الدين رئيسًا للمجلس التنفيذي لحزب الله، وهو ثاني أعلى منصب في الحزب بعد الأمين العام حسن نصر الله. وقد أشرف على أنشطة الحزب المختلفة، بما في ذلك الجناح العسكري والأعمال الاجتماعية والسياسية.
**موقف من التطورات الإقليمية**
اتخذ صفي الدين موقفًا صارمًا ضد التدخل الأجنبي في لبنان والمنطقة. وقد أدان بشدة الإرهاب وانتقد بشدة الجماعات الإرهابية مثل داعش. كما أكد على أهمية الوحدة الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة.
**اقتباسات من السيد صفي الدين**
في مقابلة مع قناة المنار الفضائية، قال صفي الدين: “حزب الله جزء من هذه الأمة ومكون من نسيجها وجزء من تاريخها الحضاري”.
وفي حديث آخر، قال: “نؤمن بأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع لجميع اللبنانيين”.
**تقدير ودعم شعبي**
يحظى السيد صفي الدين بتقدير ودعم واسع بين مؤيدي حزب الله وأعضاء الحزب. يُنظر إليه على أنه زعيم حكيم وشجاع، ويحترم مواقفه السياسية الصريحة ومثابرته في مواجهة التحديات.
لا يزال السيد هاشم صفي الدين أحد الشخصيات الرئيسية في السياسة اللبنانية، حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يستمر في التأثير بقوة في المستقبل على المشهدين اللبناني والإقليمي.